الخميس، 15 أكتوبر 2009

قصيدة الصقر الجامح كتبها علاء المصرى

الصقر الجامح فى سماء الحقيقة

لا تسألنى عن اغراضا اهملتها منذ قرون

ادواتى قلمى و حبرى و رفات احلامى

هم اصدقائى الى الحقيقة دائما

فإنى دعوت الإله كثيرا و لكن الذنوب احيانا لا تغتفر

أقسمت بانى لن اعود لموائد الضجر نتبادل الكلمات

و دائما أسطو على اغراض المهملة ابعثرها فى كل انحاء مدينتى العرجاء

بعد ان ضلت مراكبى مرساها فى بحر اللاعودة

انا لست نوح كى اخذكم فى سفينتى

و لست بإله كى اعاقب كل من يخالف شرعيتى

و لكن الحقيقه نبتت على مشارف عقيدتى باننى
انا و الحقيقه دربان لا يلتقيان منذ زمنا بعيد

أهاجم مواكب الفرسان وحدى فيسحقوننى

وتتناثر اشلاء افكارى فى مجالسهم المتراصه بإنتظام

و يبدأ العبث،،،، من هاجم الفرسان!!! من يكون
فارس بلا سيف ولا جواد يحمل قلما وورقه ممزقه اطرافها

انا لست مهتما بكم ولا بأصل قضيتى
بل ادافع عن شرعيتى
قثم كان ام محمدا فهو النبى المهتدى

فانا الصقر الجامح فى سماء الحقيقه
يتعقب الافكار من ملاذا بعيد بعينيه الثاقبتين
اعبث فى سماء الكلمات

اترنح بين جبال الفكر لاناظر كل فقس جديد
فهل لى من مزيد
تحياتى علاء المصرى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هناك 9 تعليقات:

Sahran يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
نادر الحر يقول...

مرحبا صديقي علاء
***************
قصيدة رائعة تعبر عن ارهاصات المواقف والبحث عن الحقيقة الضائعة...والتي يعتقد صاحبها انه وجدها من خلال أفكار بشر عاشوا في العصور الغابرة

- ( أنا والحقيقة دربان لا يلتقيان )

كلا.. والف كلا بل يلتقيان من خلال .. التفكير بالعقل وبكل حرية وطرح معتقدات الماضي المقدسة علي طاولة البحث العلمي وتحليلها بالمنطق والعقل .. تحليل مجرد خالي من الخوف والقداسة.. واوهام الثواب والعقاب

- علاء ... صديقي لقد كنت مثلك مسلم .. أمارس جميع طقوسي الاسلامي..أؤمن بان محمد رسول من الله .. أصلي أصوم.. أزكي .. ذهبت لأداة العمرة...قرأت العشرات من الكتب والمراجع الاسلامية.. ولكن مجهوداتي ذهبت ادارج الرياح
أسئلة كثيرة... عظيمة... خطيرة ..لم أجد لها اجابة

- ثورة الاتصالات.. كان لها الاثر الواضح في معرفتي اكثر

- قرأت كتب ممنوعة.. عرفت أفكار لم أسمع بها من قبل..تزايد الشك ..قرأت اكثر وبالنتيجة عرفت اكثر

- للصدمة الكبري.. لقد كنت مخدرا ..وعقلي مشلول... وافكاري أسيرة للتعاليم المقدسة...

- طردت الخوف... نزعت القداسة.. طرحت أسئلتي .. عرفت الاجابة الغابئة عني سنين طويلا...تحررت.. نعم تحررت... الحرية اعطتني السعادة.. غيرت مسار حياتي.. جعلتني افكر بشكل جديد..جعلتني انسانا اخر.. يعرف كيف يفكر ويستخدم عقله المعطل...

- أه.. ياعلاء.. كم أتمني ان تفعل مافعلت....عليك ان تجرب ولن تندم
فقط استخدمت عقلك وإقرا وحلل وناقش وأطرح الاسئلة بدون قيد...وستعرف النتيجة وتدرك الحقيقة المغيبة عنك..


تحياتي لك

علاء المصرى يقول...

صديقى سهران

اشكر اهتمامك بى يشرفنى تعليقق على قصيدتى

وسوف اتطلع لموقع وليد الحسينى

ان سمح لى

علاء المصرى يقول...

صديقى نادر

اشكرك لزيارتك وأهتمامك

اولا
المقصود عن المعنى الداخلى عن انا والحقيقةدربان لا يلتقيان هو

الحقيقة بالنسة لى عبارة

الدرب الأول انا

ابحث وأقرأ وأتمعن وأناظر

الدرب الثانى

هوالله الحقيقة التى لا يمكن إنكارها

ارأيت عندما قلت قثم كان ام محمدآ

فالنبى يمثل لى التشريعات العفيفة التى نحن علية اليوم لا من يبحث عنة

العلمانيون الأقتداء بكتاب مقدس

وفروضة ان لا ذنا ان لا خمر ان لا سرقة

ان لا كذب ان لا عنف وقهر كما فى الأية

فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ[الشورى : 40].


وايضا

ولَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأمُورِ الشورى: 43

هذا ما تعلمتة انا من القرأن وهو ما اعمل بة

فأنا اكتب الشعر منذ 15 سنة وأعلم انة حرام بقولة والشعراء يتبعهم الغاون الم تراهم فى كل وادا يهيمون

نحن جميعا نرتكب الأخطاء

فمنا من يقاوم ومنا من يستسلم



ملحوظة هامة

هذة القصيدة كنت انت وحى فيها
وهى اسرع قصيد كتبتها فى حياتى

واخيرا اشكرك صديقى على ذيارتك

لو بتأمن بالأمثال يبقى ممحبة الى بعد عداوة

يحيي المصرى يقول...

رائع علاء المصرى
دائما فى تقدم ملحوظ وفقك الله لمذيد من العلم

نعيــ( الامير الصغير )ـــم يقول...

نثر شعري جميل .. والقلم والفكر من اجل الدفاع عن الحق والحقيقة . والاهم ان نكتب ونحب ونحترم الآخرين الذين نختلف معهم فكريا ، العقل والتفكير والتساؤل حق مشروع للجميع .

لا ضرر ولا ضرار

علاء المصرى يقول...

شكرا صديقى

نعيم

وشكرا على تشريفك مدونتى

الباحث يقول...

إلى صديقي علاء

لا أعلم ما ذا ابدء معك ولكن الله يأيدك بالحق وأن ترد على كل من يرغب أن يشوه هذا الدين ...........

قصيدتك رائعة جدا واتمنالك النجاح

نحن معك

علاء المصرى يقول...

عزيزى الباحث لك شكرى وتقديرى