الجمعة، 20 نوفمبر 2009

علاء المصرى

أدراك بلا شعـــــور

قبلت بأن أكون وحدى
مصارع الأمواج
تلوحونى ها هنا وهناك
أنزع براسم الحياة
من اللا موت
سارت أحلامى تراودنى تسألنى
كل ليلة أن لهذا الكون ألة
يعلم كيف بدأ وألى أين منتهاه
فأجبتها نعم لهذا الكون أله
يأتى لمن يشاء الحياه
ويسلب من من يشاء النجاه
فلا تبالى حبيبتى بالموت
حينما يأتين
فأنى أراه من حين ألى حين
منذ أحلام الصبية
التى تخمش الباب بأظافرها كهرة زوجتى
مطالبة بتدفأة الجسمان المنجرف على حافة الثلج
راجية الرجوع ألى ما قبل العشاء
فعندما خرج الجسد من الجسد
دمعت عيناى لفراق أثنين
حب الله وأيمانى


هناك 3 تعليقات:

نعيــ( الامير الصغير )ـــم يقول...

اخي علاء يؤسفنا كعرب ان تصل حالتنا هذه الى التكاره والتباغض بسبب كووره
.. المهم كان من المفترض على الاخوة في الجزائر ان يقدموا احتجاجهم اذا كان هناك هناك خطأ من مصر ، لا ان يحضروا عدد 13 الف خريج سجون وبلطجي من اجل فوضى وضوب جمهور مصري جاء في مقدمته المثقفين والادباء والممثلين وليس مثلهم جاءوا بالبلطجيه وجمهور مدجج بالسلاح الابيض ، إنها سابقة خطيره جدا ،وكان من المفروض من الجزائر حكومة وشعبا احترام تاريخ مصر الذي وقف معهم في ثورتهم ضد الفرنسيين ... انا لا اقول ان المصريين ملائكه ولا يخطئون ، ولكن هل بهذه الطريقة تريد الجزائر ان تصعد الى كاس العالم .. ان كان بهم عقل عليهم باحترام مصر التي جمعت العرب وعلمت ابنائهم وارسل المعلمين الى دولهم

وانا على يقين يا اخي علاء ان هناك من الجزائريين الشرفاء الذين لن يرضوا على مصر ابدا وفي قلوبهم محبتها .

اتمنى ان تعود المياه الى مجاريها وان يتصالح المصريين والجزائريين ، فنحن اكبر من كرة قدم او كاس العالم ، تجمعنا لغة وعروبة واسلام وانسانية واخوة

مع محبتي دائما

علاء المصرى يقول...

عزيزى نعيم
مش عارف لية الناس دى بتستهتر بينا بس أنت معاية أنهم فعلا أغبية قوى
لأن المسلم ما يرفع سلاح فى وجة أخية المؤمن

شكرا نعيم دمت سالما

غير معرف يقول...

حكم المرتد في الدنيا
1. يُفرَّق بينه وبين زوجته، فإن تاب قبل انقضاء عدتها رجعت إليه، وإن انقضت عدتها قبل أن يتوب تبيَّن فسخ النكاح منذ ارتداده، سواء كانت ردته قبل الدخول بها أوبعد الدخول.
2. يُمنع من التصرف في ماله، وينفق منه على عياله، وتقضى ديونه.
3. لا يرث، ولا يورث، لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا يرث المسلمُ الكافرَ ولا الكافرُ المسلمَ"21، ويكون ما تركه فيئاً لبيت مال المسلمين، ومن أهل العلم من قال لورثته.
قال القرطبي عن ميراث المرتد: ميراث المرتد لورثته من المسلمين، وقال مالك، وربيعة، وابن أبي ليلى، والشافعي، وأبو ثور: ميراثه في بيت المال).
والراجح ما ذهب إليه مالك والشافعي ومن وافقهما أن ميراثه لبيت مال المسلمين، للحديث: "لا يرث المسلمُ الكافرَ.."، وينفق على عياله من بيت مال المسلمين.
4. يُقتل المرتد من غير استتابة إن قُدِر عليه، إذا كانت ردته مغلظة، لأن الردة تنقسم إلى قسمين:
•مغلظة، وهي ما تكون مصحوبة بمحاربة الله، ورسوله، وأوليائه من العلماء العاملين، وعداوتهم، والمبالغة في الطعن في الدين، والتشكيك في الثوابت.
•ومجردة، وهي التي لم تصحب بمحاربة ولا عداوة ولا طعن وتشكيك في الدين، وكل الآثار التي وردت في استتابة المرتد متعلقة بالردة المجردة.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : (إن الردة على قسمين: ردة مجردة، وردة مغلظة شرع القتل على خصوصها، وكلاهما قد قام الدليل على وجوب قتل صاحبها، والأدلة الدالة على سقوط القتل بالتوبة لا تعمُّ القسمين، بل إنما تدل على القسم الأول ـ الردة المجردة ـ كما يظهر ذلك لمن تأمل الأدلة على قبول توبة المرتد، فيبقى القسم الثاني ـ الردة المغلظة ـ وقد قام الدليل على وجوب قتل صاحبها، ولم يأت نص ولا إجماع على سقوط القتل عنه، والقياس متعذر مع وجود الفرق الجلي، فانقطع الإلحاق، والذي يحقق هذه الطريقة أنه لم يأت في كتاب ولا سنة ولا إجماع أن كل من ارتد بأي قول أوبأي فعل كان فإنه يسقط عنه القتل إذا تاب بعد القدرة عليه، بل الكتاب والسنة والإجماع قد فرَّق بين أنواع المرتدين).23
قال في "نيل المآرب في تهذيب عمدة الطالب: (ولا تقبل في الدنيا توبة من سبَّ الله تعالى، أورسوله، سباً صريحاً، أوتنقصه، ولا توبة من تكررت ردته، بل يقتل بكل حال، لأن هذه الأشياء تدل على فساد عقيدته).
5. يتولى قتله الإمامُ أومن ينوب عنه.
6. لا يغسل، ولا يكفن، ولا يصلى عليه، ولا يدفن في مقابر المسلمين.